يواصل الجيش اللبناني انتشاره في البلدات الحدودية الجنوبية ومواكبة عودة الأهالي إليها، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية وقوات «اليونيفيل».
وأشار بيان لقيادة الجيش إلى أنّ الوحدات العسكرية «تستكمل الانتشار في كلّ البلدات الحدودية الجنوبية، بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار وقوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك بعد انسحاب العدو الإسرائيلي، علماً أن العدو لم يلتزم الانسحاب الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، عملاً بالمواثيق والشرعية الدولية وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701».
وأشار البيان إلى أنّ الاحتلال «لا يزال يتمركز في نقاط حدودية عدة، ويتمادى في تنصله من التزاماته، وخرقه للسيادة اللبنانية من خلال الاعتداءات المتواصلة على أمن لبنان ومواطنيه».
ووفق البيان، «كثفت الوحدات العسكرية المختصة جهودها لمواكبة عودة الأهالي إلى أراضيهم، عبر إزالة الأنقاض وفتح الطرق بعد الدمار الواسع الذي خلفه العدوان الإسرائيلي، ومعالجة الذخائر غير المنفجرة والأجسام المشبوهة التي تمثل خطرا داهما على حياة المواطنين».
وأكدت قيادة الجيش «أهمية التزام توجيهات الوحدات العسكرية المنتشرة تفادياً لوقوع ضحايا».
وفي السياق نفسه، تفقد قائد الجيش بالإنابة، اللواء الركن حسان عودة، قيادة لواء المشاة الثالث في جب جنين - البقاع الغربي، إضافة إلى أحد مراكز وحدات اللواء المنتشرة، واجتمع بالضباط والعسكريين.
ونوه عودة بـ«صمودهم خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على لبنان»، داعيا إياهم إلى «الحفاظ على الجهوزية خلال المرحلة المقبلة، في ظل استمرار العدو الإسرائيلي في احتلال نقاط عدة في الجنوب».
كما أثنى على «جهودهم وتضحياتهم لصون الأمن والاستقرار، وسط الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد»، واستمع إلى إيجاز حول المهمات المنفذة ضمن قطاع مسؤولية اللواء.